النهاية
هذا نداؤنا إليكم، تبصرةً وتذكرةً وتبشرةً:
تبصرةً لكم بالعز الذي كنتم فيه يوم كانت الخـلافة قائمةً، وبالذل الذي صرتم إليه بعد زوال الخـلافة،
وتذكرةً لكم بأنكم قادرون على هزيمة الكفار المستعمرين وربيبتهم دولة يهود، بل وتكونون بإذن الله الأقوى والأعز في هذا العالم، فقط إذا أقمتم خلافتكم فأرضيتم ربكم وأعدتم أمجادكم.
وأما التبشرة فإن حزب التحرير يعاهد الله ورسوله والمؤمنين أنه مستمر في عمله لإقامة الخـلافة، ورسول الله صلى الله عليه وسلم قد بشركم بعودتها خلافةً راشدةً، والحزب مطمئن بإقامتها، فقد أظل زمانها بإذن الله.
فشاركوه إقامتها تنالوا الخير والأجر معه، فالمشاركة في إقامة الخـلافة ليست كالتصفيق لها بعد قيامها، ولا يفوتنكم ذلك اليوم المشهود، فالعمل مع الحزب قبله ليس كالعمل معه بعده.
|