خبر وتعليقمقالات
حكام تونس يسابقون أشقاءهم حكام الخليج في الخيانة والتطبيع مع نظام الطاغية أسد
- لشام هي أرض الجهاد والرباط وعقر دار الإسلام كما أخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم
الحدث:
الرئيس التونسي: لا مبرر لعدم وجود سفير تونسي بدمشق وأيضا بالنسبة لسوريا ولن نقبل بتقسيم سوريا.
الميزان:
يثبت حكام الأنظمة دائما إنهم نواطير الغرب الكافر وخدمه في محاربة الإسلام ومنع عودة الأمة الى دينها من جديد، وأنهم مجرد دمىً تحركها الدول الكبرى وتستخدمها لتنفيذ مصالحها ومشاريعها الاستعمارية.
وبالعودة لثورة الشام ولبدايتها فجميعنا يعرف أن الدول العربية كانت مجرد أوراق بيد أمريكا تستخدمها للقضاء على ثورة الشام وإخمادها، ولكن باءت خطتها بالفشل وانكشف دور الدول العربية واحترق ولم يعد يصلح لمتابعة ملف ثورة الشام.
والآن أمريكا تحاول من جديد استخدام ورقة الدول العربية والجامعة العربية لمحاولة تعويم نظام المجرم بشار وإعادة العلاقات معه تمهيداً للتطبيع الكامل معه، في مساندة للدور التركي المتآمر على ثورة الشام لإجهاضها.
فسارعت الأنظمة العربية العميلة لمحاولة تعويم النظام المجرم من جديد.
وها هو الآن النظام التونسي العميل بقيادة الخائن قيس سعيد يسعى جاهداً للتطبيع مع نظام أسد كما سبقه في ذلك حكام الخليج والأردن وتركيا والعراق، ويقول إنه لم يعد هناك مبرر لعدم وجود السفراء بين البلدين من أجل إعادة العلاقات والتطبيع مع نظام أسد المجرم.
وكل ذلك يثبت تآمر الأنظمة العربية على ثورة الشام من خلال إعادة توطيد العلاقات والتطبيع مع هذا النظام المجرم، فالأنظمة العربية غارقة بالعبودية لأسيادها وهي رأس الحربة واليد الضاربة للبطش بأبناء الأمة الصادقين وتحركاتهم المخلصة.
وليس غريبا تصريح رأس النظام التونسي قيس سعيد: “لن نسمح بتقسيم الأراضي السورية”، متغافلا عن الحدود المصطنعة التي أقامها الغرب الكافر وحلفاؤها، فهم من قسم البلاد وشرد أهلها ودمروها، وهم من انتهكوا المقدسات والحرمات، ثم وبعد ذلك كله يأتي بعض الرويبضات من حكام العرب والمسلمين ليتكلموا بأمر أهل الشام وأهل ثورتها، ويحاولون التفاوض عنهم وكأنهم أصحاب التضحيات والدماء، ويضعون أنفسهم في صف الطاغية ويساندونه بكل ما يستطيعون للقضاء على هذه الثورة المباركة.
إن أهل الشام لن يضرّهم من خذلهم وتآمر عليهم بإذن الله، فالشام هي أرض الجهاد والرباط وعقر دار الإسلام كما أخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم، وبإذن الله إن أهل الشام بعد كل هذه السنين لم تعد تنطلي عليهم هذه المكائد والمؤامرات، وبهمة الصادقين من أبناء هذه الأمة ستستعيد الأمة سلطانها وقرارها المسلوب، وسنمضي جميعاً معتصمين بحبل الله المتين نحو إسقاط النظام المجرم بدستوره العلماني وبكافة أركانه ورموزه وبعدها إقامة حكم الإسلام على أنقاضه، خلافة راشدة ثانية على منهاج النبوة، وما ذلك على الله بعزيز.
قال تعالى:
(وَقَدْ مَكَرُوا مَكْرَهُمْ وَعِندَ اللَّهِ مَكْرُهُمْ وَإِن كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَال).
===
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
إبراهيم معاز